الآية 95 من سورة المؤمنون
قال تعالى: (وَإِنَّا عَلَىٰٓ أَن نُّرِيَكَ مَا نَعِدُهُمۡ لَقَٰدِرُونَ) [المؤمنون - الآية 95]
تفسير جلالين
«وإنا على أن نريك ما نعدهم لقادرون».
تفسير السعدي
، قال الله في تقريب عذابهم: وَإِنَّا عَلَى أَنْ نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ ولكن إن أخرناه فلحكمة، وإلا، فقدرتنا صالحة لإيقاعه فيهم.
تفسير بن كثير
وقوله : ( وإنا على أن نريك ما نعدهم لقادرون ) أي : لو شئنا لأريناك ما نحل بهم من النقم والبلاء والمحن.
تفسير الوسيط للطنطاوي
وقوله- سبحانه- وَإِنَّا عَلى أَنْ نُرِيَكَ ما نَعِدُهُمْ لَقادِرُونَ بيان لكمال قدرة الله تعالى التي لا يعجزها شيء.
أى: نحن قادرون- يا محمد- على اطلاعك على العذاب الذي أعددناه لهم ولكن لحكمة نعلمها، لم نطلعك عليه، بل سنؤخره عنهم إلى الوقت الذي نريده، قال تعالى: وإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ، فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسابُ.
تفسير البغوي
( وإنا على أن نريك ما نعدهم ) من العذاب لهم ، ( لقادرون ).
تفسير القرطبي
قوله تعالى : وإنا على أن نريك ما نعدهم لقادروننبه على أن خلاف المعلوم مقدور ، وقد أراه الله تعالى ذلك فيهم بالجوع والسيف ، ونجاه الله ومن آمن به من ذلك.
تفسير الطبري
وقوله : ( وَإِنَّا عَلَى أَنْ نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ ) يقول تعالى ذكره: وإنا يا محمد على أن نريك في هؤلاء المشركين ما نعدهم من تعجيل العذاب لهم، لقادرون، فلا يحْزُنَنَّك تكذيبهم إياك بما نعدهم به، وإنما نؤخر ذلك ليبلغ الكتاب أجله.