تفسير: وهو يخشى، الآية 9 من سورة عبس

الآية 9 من سورة عبس

قال تعالى: (وَهُوَ يَخۡشَىٰ) [عبس - الآية 9]

تفسير جلالين

«وهو يخشى» الله حال من فاعل يسعى وهو الأعمى.

تفسير السعدي

وهذه فائدة كبيرة، هي المقصودة من بعثة الرسل، ووعظ الوعاظ، وتذكير المذكرين، فإقبالك على من جاء بنفسه مفتقرا لذلك منك ، هو الأليق الواجب، وأما تصديك وتعرضك للغني المستغني الذي لا يسأل ولا يستفتي لعدم رغبته في الخير، مع تركك من هو أهم منه، فإنه لا ينبغي لك، فإنه ليس عليك أن لا يزكى، فلو لم يتزك، فلست بمحاسب على ما عمله من الشر.

فدل هذا على القاعدة المشهورة، أنه: " لا يترك أمر معلوم لأمر موهوم، ولا مصلحة متحققة لمصلحة متوهمة " وأنه ينبغي الإقبال على طالب العلم، المفتقر إليه، الحريص عليه أزيد من غيره.

تفسير بن كثير

ليهتدي بما تقول له.

تفسير الوسيط للطنطاوي

( وَهُوَ يخشى ) أى : وهو يخشى الله ، ويخاف عقابه ، ويرجو ثوابه.

تفسير البغوي

"وهو يخشى"، الله عز وجل.

تفسير القرطبي

أي يخاف الله.

تفسير الطبري

( وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى * وَهُوَ يَخْشَى ) يقول: وأما هذا الأعمى الذي جاءك سعيا، وهو يخشى الله ويتقيه.