تفسير: فإذا النجوم طمست، الآية 8 من سورة المرسلات

الآية 8 من سورة المرسلات

قال تعالى: (فَإِذَا ٱلنُّجُومُ طُمِسَتۡ) [المرسلات - الآية 8]

تفسير جلالين

«فإذا النجوم طمست» محي نورها.

تفسير السعدي

فإذا وقع حصل من التغير للعالم والأهوال الشديدة ما يزعج القلوب، وتشتد له الكروب، فتنطمس النجوم أي: تتناثر وتزول عن أماكنها.

تفسير بن كثير

ثم قال : ( فإذا النجوم طمست ) أي : ذهب ضوؤها ، كقوله : ( وإذا النجوم انكدرت ) [ التكوير : 2 ] وكقوله : ( وإذا الكواكب انتثرت ) [ الانفطار : 2 ].

تفسير الوسيط للطنطاوي

ثم بين- سبحانه- علامات هذا اليوم فقال: فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ أى: محقت وذهب ضوؤها، وزال نورها.

يقال: طمست الشيء، من باب ضرب- إذا محوته واستأصلت أثره،.

تفسير البغوي

فقال "فإذا النجوم طمست"، محي نورها.

تفسير القرطبي

ثم بين وقت وقوعه فقال : فإذا النجوم طمست أي ذهب ضوءها ومحي نورها كطمس الكتاب ; يقال : طمس الشيء إذا درس وطمس فهو مطموس ، والريح تطمس الآثار فتكون الريح طامسة والأثر طامسا بمعنى مطموس.

تفسير الطبري

وقوله: ( فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ ) يقول: فإذا النجوم ذهب ضياؤها، فلم يكن لها نور ولا ضوء.