تفسير: ليوم عظيم، الآية 5 من سورة المطففين

الآية 5 من سورة المطففين

قال تعالى: (لِيَوۡمٍ عَظِيمٖ) [المطففين - الآية 5]

تفسير جلالين

«ليوم عظيم» أي فيه وهو يوم القيامة.

تفسير السعدي

ثم توعد تعالى المطففين، وتعجب من حالهم وإقامتهم على ما هم عليه، فقال: أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ فالذي جرأهم على التطفيف عدم إيمانهم باليوم الآخر، وإلا فلو آمنوا به، وعرفوا أنهم يقومون بين يدى الله، يحاسبهم على القليل والكثير، لأقلعوا عن ذلك وتابوا منه.

تفسير بن كثير

في يوم عظيم الهول كثير الفزع جليل الخطب من خسر فيه أدخل نارا حامية.

تفسير الوسيط للطنطاوي

ووصف- سبحانه- اليوم بالعظم.

باعتبار عظم ما يقع فيه من أهوال.

تفسير البغوي

"ليوم عظيم"، يعني يوم القيامة.

تفسير القرطبي

شأنه وهو يوم القيامة.

تفسير الطبري

ليوم عظيم شأنه: هائل أمره، فظيع هوله.