الآية 43 من سورة الحجر
قال تعالى: (وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوۡعِدُهُمۡ أَجۡمَعِينَ) [الحجر - الآية 43]
تفسير جلالين
«وإن جهنم لموعدهم أجمعين» أي من اتبعك معك.
تفسير السعدي
وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ أي: إبليس وجنوده.
تفسير بن كثير
وقوله " وإن جهنم لموعدهم أجمعين أي جهنم موعد جميع من اتبع إبليس كما قال عن القرآن " ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده.
تفسير الوسيط للطنطاوي
ثم بين- سبحانه- سوء عاقبة المتبعين لإبليس فقال: وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ.
لَها سَبْعَةُ أَبْوابٍ لِكُلِّ بابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ.
والضمير في قوله لَمَوْعِدُهُمْ يعود إلى الغاوين، أو إلى مَنِ اتَّبَعَكَ والموعد:مكان الوعد.
والمراد به هنا المكان الذي سينتهون إليه حتما بعد أن كانوا غافلين عنها في الدنيا، وهو جهنم أى وإن جهنم لمكان محتوم لهؤلاء الذين أغواهم إبليس دون أن يفلت أحد من سعيرها.
تفسير البغوي
( وإن جهنم لموعدهم أجمعين ) يعني موعد إبليس ومن تبعه.
تفسير القرطبي
يعني إبليس ومن اتبعه.
تفسير الطبري
يقول تعالى ذكره لإبليس: وإن جهنم لموعد من تبعك أجمعين.