تفسير: وفواكه مما يشتهون، الآية 42 من سورة المرسلات

الآية 42 من سورة المرسلات

قال تعالى: (وَفَوَٰكِهَ مِمَّا يَشۡتَهُونَ) [المرسلات - الآية 42]

تفسير جلالين

«وفواكه مما يشتهون» فيه إعلام بأن المأكل والمشرب في الجنة بحسب شهواتهم بخلاف الدنيا فبحسب ما يجد الناس في الأغلب ويقال لهم:.

تفسير السعدي

وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ أي: من خيار الفواكه وطيبها،.

تفسير بن كثير

أي من سائر أنواع الثمار مهما طلبوا وجدوا.

تفسير الوسيط للطنطاوي

وهم- أيضا- في فَواكِهَ وهي ما يتفكه به ويتنعم.

جمع فاكهة مِمَّا يَشْتَهُونَ أى: يأكلون من تلك الفواكه ما يشتهونه منها، بدون تعب في طلبها، فهي تحت أيديهم.

تفسير البغوي

"وفواكه مما يشتهون".

تفسير القرطبي

وفواكه مما يشتهون أي يتمنون.

تفسير الطبري

( وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ ) يأكلون منها كلما اشتهوا لا يخافون ضرّها، ولا عاقبة مكروهها.