الآية 35 من سورة النازعات
قال تعالى: (يَوۡمَ يَتَذَكَّرُ ٱلۡإِنسَٰنُ مَا سَعَىٰ) [النازعات - الآية 35]
تفسير جلالين
«يوم يتذكر الإنسان» بدل من إذا «ما سعى» في الدنيا من خير وشر.
تفسير السعدي
يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى في الدنيا، من خير وشر، فيتمنى زيادة مثقال ذرة في حسناته، ويغمه ويحزن لزيادة مثقال ذرة في سيئاته.
ويعلم إذ ذاك أن مادة ربحه وخسرانه ما سعاه في الدنيا، وينقطع كل سبب ووصلة كانت في الدنيا سوى الأعمال.
تفسير بن كثير
( يوم يتذكر الإنسان ما سعى ) أي : حينئذ يتذكر ابن آدم جميع عمله خيره وشره ، كما قال : ( يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى ) [ الفجر : 23 ].
تفسير الوسيط للطنطاوي
وقوله : ( يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الإنسان مَا سعى ) بدل اشتمال من الجملة التى قبلها وهى قوله : ( فَإِذَا جَآءَتِ الطآمة ) لأن ما أضيف إليه لفظ " يوم " من الأحوال التى يشملها يوم القيامة ، وتذكر الإِنسان لسعيه فى الدنيا ، يكون بإطلاعه على أعماله التى نسيها ، ورؤيته إياها فى كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها.
أى : فإذا قامت القيامة ، وتذكر الإِنسان فى هذا الوقت ما كان قد نسيه من أعمال فى دنياه ، وقع له من الخوف والفزع مالا يدخل تحت وصف.
تفسير البغوي
"يوم يتذكر الإنسان ما سعى"، ما عمل في الدنيا من خير وشر.
تفسير القرطبي
يوم يتذكر الإنسان ما سعى أي ما عمل من خير أو شر.
تفسير الطبري
وقوله: ( يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الإنْسَانُ مَا سَعَى ) يقول: إذا جاءت الطامة يوم يتذكر الإنسان ما عمل في الدنيا من خير وشر، وذلك سعيه.