الآية 12 من سورة المرسلات
قال تعالى: (لِأَيِّ يَوۡمٍ أُجِّلَتۡ) [المرسلات - الآية 12]
تفسير جلالين
«لأي يوم» ليوم عظيم «أُجلت» للشهادة على أممهم بالتبليغ.
تفسير السعدي
وأجلت للحكم بينها وبين أممها، ولهذا قال: لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ استفهام للتعظيم والتفخيم والتهويل.
تفسير بن كثير
ثم قال : ( لأي يوم أجلت ليوم الفصل وما أدراك ما يوم الفصل ويل يومئذ للمكذبين ) يقول تعالى : لأي يوم أجلت الرسل وأرجئ أمرها ؟ حتى تقوم الساعة ، كما قال تعالى : ( فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار ) [ إبراهيم : 47 ، 48 ] وهو يوم الفصل ، كما قال ( ليوم الفصل ).
تفسير الوسيط للطنطاوي
وقوله: لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ.
لِيَوْمِ الْفَصْلِ.
وَما أَدْراكَ ما يَوْمُ الْفَصْلِ.
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ تعليل لبلوغ الرسل الى الوقت الذي كانوا ينتظرونه لأخذ حقوقهم من أقوامهم الظالمين، والاستفهام للتهويل والتعظيم من شأن هذا اليوم.
أى: لأى يوم أخرت الأمور التي كانت متعلقة بالرسل؟ من تعذيب الكافرين، وإثابة المتقين.
تفسير البغوي
"لأي يوم أجلت"، أي أخرجت، وضرب الأجل لجمعهم فعجب العباد من ذلك اليوم.
تفسير القرطبي
أي أخرت , وهذا تعظيم لذلك اليوم فهو استفهام على التعظيم.
تفسير الطبري
وقوله: ( لأيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ ) يقول تعالى ذكره مُعَجِّبًا عباده من هول ذلك اليوم وشدّته: لأيِّ يوم أجِّلت الرسل ووقِّتت، ما أعظمه وأهوله؛ ثم بين ذلك: وأيّ يوم هو؟ فقال: أجلت.