تفسير: الذين يكذبون بيوم الدين، الآية 11 من سورة المطففين

الآية 11 من سورة المطففين

قال تعالى: (ٱلَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوۡمِ ٱلدِّينِ) [المطففين - الآية 11]

تفسير جلالين

«الذين يكذبون بيوم الدين» الجزاء بدل أو بيان للمكذبين.

تفسير السعدي

ثم بين المكذبين بأنهم الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ أي: يوم الجزاء، يوم يدين الله فيه الناس بأعمالهم.

تفسير بن كثير

أي لا يصدقون بوقوعه ولا يعتقدون كونه ويستبعدون أمره.

تفسير الوسيط للطنطاوي

ثم فصل- سبحانه- هذا التكذيب فقال: الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ أى:يكذبون بيوم القيامة وما فيه من ثواب وعقاب.

تفسير البغوي

"الذين يكذبون بيوم الدين".

تفسير القرطبي

أي بيوم الحساب والجزاء والفصل بين العباد.

تفسير الطبري

حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ ) قال: أهل الشرك يكذّبون بالدين، وقرأ: وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ.

إلى آخر الآية.