تفسير: وإذا الجبال نسفت، الآية 10 من سورة المرسلات

الآية 10 من سورة المرسلات

قال تعالى: (وَإِذَا ٱلۡجِبَالُ نُسِفَتۡ) [المرسلات - الآية 10]

تفسير جلالين

«وإذا الجبال نسفت» فتتت وسيرت.

تفسير السعدي

وتنسف الجبال، فتكون كالهباء المنثور، وتكون هي والأرض قاعا صفصفا، لا ترى فيها عوجا ولا أمتا.

تفسير بن كثير

( وإذا الجبال نسفت ) أي : ذهب بها ، فلا يبقى لها عين ولا أثر ، كقوله : ( ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا ) [ طه : 105 - 107 ] وقال تعالى : ( ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا ) [ الكهف : 47 ].

تفسير الوسيط للطنطاوي

( وَإِذَا الجبال نُسِفَتْ ) أى : اقتلعت وأزيلت من أماكنها.

يقال : نسف فلان البناء ينسفه ، إذا قلعه من أصله.

تفسير البغوي

"وإذا الجبال نسفت"، قلعت من أماكنها.

تفسير القرطبي

وإذا الجبال نسفت أي ذهب بها كلها بسرعة ; يقال : نسفت الشيء وأنسفته : إذا أخذته كله بسرعة.

وكان ابن عباس والكلبي يقول : سويت بالأرض ، والعرب تقول : فرس نسوف إذا كان يؤخر الحزام بمرفقيه ; قال بشر :نسوف للحزام بمرفقيهاونسفت الناقة الكلأ : إذا رعته.

وقال المبرد : نسفت قلعت من موضعها ; يقول الرجل للرجل يقتلع رجليه من الأرض : أنسفت رجلاه.

وقيل : النسف تفريق الأجزاء حتى تذروها للرياح.

ومنه نسف الطعام ; لأنه يحرك حتى يذهب الريح بعض ما فيه من التبن.

تفسير الطبري

( وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ ) يقول: وإذا الجبال نسفت من أصلها، فكانت هباء منبثا.