الآية 39 من سورة عبس
قال تعالى: (ضَاحِكَةٞ مُّسۡتَبۡشِرَةٞ) [عبس - الآية 39]
تفسير جلالين
«ضاحكة مستبشرة» فرحة وهم المؤمنون.
تفسير السعدي
ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ.
تفسير بن كثير
( ضاحكة مستبشرة ) أي مسرورة فرحة من سرور قلوبهم قد ظهر البشر على وجوههم وهؤلاء أهل الجنة.
تفسير الوسيط للطنطاوي
ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ ) أى : وجوه كثيرة فى هذا اليوم تكون مضيئة مشرقة ، يعلوها السرور ، والاستبشار والانشراح ، لما تراه من حسن استقبال الملائكة لهم.
وقوله : ( وُجُوهٌ ) مبتدأ وإن كان نكرة ، إلا أنه صح الابتداء به لكونه فى حيز التنويع و ( مُّسْفِرَةٌ ) خبره ، وقوله ( يَوْمَئِذٍ ) متعلق به ، والإِسفار : النور والضياء.
والمراد أن هذه الوجوه متهللة فرحا ، وعليها أثر النعيم.
تفسير البغوي
"ضاحكة"، بالسرور "مستبشرة"، فرحة بما نالت من كرامة الله عز وجل.
تفسير القرطبي
ضاحكة أي مسرورة فرحة.
مستبشرة : أي بما آتاها الله من الكرامة.
وقال عطاء الخراساني : مسفرة من طول ما اغبرت في سبيل الله جل ثناؤه.
ذكره أبو نعيم.
الضحاك : من آثار الوضوء.
ابن عباس : من قيام الليل ; لما روي في الحديث : من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار يقال : أسفر الصبح إذا أضاء.
تفسير الطبري
(ضَاحِكَةٌ) يقول: ضاحكة من السرور بما أعطاها الله من النعيم والكرامة (مُسْتَبْشِرَةٌ) لما ترجو من الزيادة.
وبنحو الذي قلنا في معنى قوله: ( مُسْفِرَةٌ ) قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ( مُسْفِرَةٌ ) يقول: مشرقة.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قوله: ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ * ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ ) قال: هؤلاء أهل الجنة.