الآية 7 من سورة المرسلات
قال تعالى: (إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَٰقِعٞ) [المرسلات - الآية 7]
تفسير جلالين
«إنما توعدون» أي يا كفار مكة من البعث والعذاب «لواقع» كائن لا محالة.
تفسير السعدي
إِنَّمَا تُوعَدُونَ من البعث والجزاء على الأعمال لَوَاقِعٌ أي: متحتم وقوعه، من غير شك ولا ارتياب.
تفسير بن كثير
وقوله : ( إنما توعدون لواقع ) هذا هو المقسم عليه بهذه الأقسام ، أي : ما وعدتم به من قيام الساعة ، والنفخ في الصور ، وبعث الأجساد وجمع الأولين والآخرين في صعيد واحد ، ومجازاة كل عامل بعمله ، إن خيرا فخير وإن شرا فشر ، إن هذا كله ) لواقع ) أي : لكائن لا محالة.
تفسير الوسيط للطنطاوي
وجملة إِنَّما تُوعَدُونَ لَصادِقٌ جواب القسم، وجيء بها مؤكدة، لتقوية تحقيق وقوع الجواب، وما وعدوا به هو البعث والحساب.
أى: وحق الرياح المرسلة لعذاب المشركين.
وحق الملائكة الذين نرسلهم بوحينا للتفريق بين الحق والباطل، ولتبليغ رسلنا ما كلفناهم به.
إنكم- أيها الكافرون- لمبعوثون ومحاسبون على أعمالكم يوم القيامة الذي لا شك في وقوعه وحصوله وثبوته.
تفسير البغوي
إلى هاهنا أقسام ] ذكرها على قوله : ( إن ما توعدون ) ( إن ما توعدون ) من أمر الساعة والبعث ( لواقع ) [ لكائن ] ثم ذكر متى يقع.
تفسير القرطبي
هذا جواب ما تقدم من القسم ; أي ما توعدون من أمر القيامة لواقع بكم ونازل عليكم.
تفسير الطبري
يقول تعالى ذكره: والمرسلات عرفا، إن الذي توعدون أيها الناس من الأمور لواقع، وهو كائن لا محالة، يعني بذلك يوم القيامة، وما ذكر الله أنه أعدّ لخلقه يومئذ من الثواب والعذاب.