تفسير: فيهما عينان تجريان، الآية 50 من سورة الرحمن

الآية 50 من سورة الرحمن

قال تعالى: (فِيهِمَا عَيۡنَانِ تَجۡرِيَانِ) [الرحمن - الآية 50]

تفسير جلالين

«فيهما عينان تجريان».

تفسير السعدي

وفي تلك الجنتين عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ يفجرونها على ما يريدون ويشتهون.

تفسير بن كثير

فيهما عينان تجريان ) أي : تسرحان لسقي تلك الأشجار والأغصان فتثمر من جميع الألوان ، ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) قال الحسن البصري : إحداهما يقال لها : " تسنيم " ، والأخرى " السلسبيل ".

وقال عطية : إحداهما من ماء غير آسن ، والأخرى من خمر لذة للشاربين.

تفسير الوسيط للطنطاوي

ثم وصفهما- سبحانه- بصفات أخرى كريمة فقال: فِيهِما عَيْنانِ تَجْرِيانِ أى: في كل جنة منهما عين تجرى بالماء العذب الفرات.

تفسير البغوي

( فيهما عينان تجريان ) قال ابن عباس : بالكرامة والزيادة على أهل الجنة.

قال الحسن : تجريان بالماء الزلال ، إحداهما التسنيم والأخرى السلسبيل.

وقال عطية : إحداهما من ماء غير آسن والأخرى من خمر لذة للشاربين.

تفسير القرطبي

قوله تعالى : فيهما عينان تجريان أي في كل واحدة منهما عين جارية.

قال ابن عباس : تجريان ماء بالزيادة والكرامة من الله تعالى على أهل الجنة.

وعن ابن عباس أيضا والحسن : تجريان بالماء الزلال إحدى العينين التسنيم والأخرى السلسبيل.

وعنه أيضا : عينان مثل الدنيا أضعافا مضاعفة ، حصباؤهما الياقوت الأحمر والزبرجد الأخضر ، وترابهما الكافور ، وحمأتهما المسك الأذفر ، وحافتاهما الزعفران.

وقال عطية : إحداهما من ماء غير آسن ، والأخرى من خمر لذة للشاربين.

وقيل : تجريان من جبل من مسك.

وقال أبو بكر الوراق : فيهما عنيان تجريان لمن كانت عيناه في الدنيا تجريان من مخافة الله عز وجل.

تفسير الطبري

القول في تأويل قوله تعالى : فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ (50)يقول تعالى ذكره في هاتين الجنتين عينا ماء تجريان خلالهما، فبأيّ آلاء ربكما تكذّبان.