تفسير: إن أنت إلا نذير، الآية 23 من سورة فاطر

الآية 23 من سورة فاطر

قال تعالى: (إِنۡ أَنتَ إِلَّا نَذِيرٌ) [فاطر - الآية 23]

تفسير جلالين

«إن» ما «أنت إلا نذير» منذر لهم.

تفسير السعدي

تفسير بن كثير

"إن أنت إلا نذير" أي إنما عليك البلاغ والإنذار والله يضل من يشاء ويهدي من يشاء.

تفسير الوسيط للطنطاوي

ثم حدد الله- تعالى- لنبيه صلّى الله عليه وسلّم وظيفته فقال: إِنْ أَنْتَ إِلَّا نَذِيرٌ.

أى: ما أنت- أيها الرسول الكريم- إلا منذر للناس من حلول عذاب الله- تعالى- بهم، إذا ما استمروا على كفرهم، أما الهداية والضلال فهما بيد الله- تعالى- وحده.

تفسير البغوي

( إن أنت إلا نذير ) ما أنت إلا منذر تخوفهم بالنار.

تفسير القرطبي

قوله تعالى : إن أنت إلا نذير.

أي رسول منذر ; فليس عليك إلا التبليغ ، ليس لك من الهدى شيء إنما الهدى بيد الله تبارك وتعالى.

تفسير الطبري

وقوله (إِنْ أَنْتَ إِلا نَذِيرٌ) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: ما أنت إلا نذير تنذر هؤلاء المشركين بالله الذين طبع الله على قلوبهم، ولم يرسلك ربك إليهم إلا لتبلغهم رسالته، ولم يكلفك من الأمر ما لا سبيل لك إليه، فأما اهتداؤهم وقبولهم منك ما جئتهم به فإن ذلك بيد الله لا بيدك ولا بيد غيرك من الناس؛ فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن هم لم يستجيبوا لك.